الفستق الحلبي... تاريخٌ من الذهب الأخضر
الفستق الحلبي السوري
في قلب بلاد الشام، حيث تتشابك الجذور مع الأرض وتفوح من التربة رائحة التاريخ، نشأ الفستق الحلبي السوري، أحد أعرق وأغنى المحاصيل الزراعية التي شكّلت هوية زراعية فريدة لسوريا، وخاصة مدينة حلب التي منحته اسمه وشهرته.
من عمق التاريخ
تعود زراعة الفستق الحلبي في سوريا إلى أكثر من 4000 عام، حيث تشير النقوش واللقى الأثرية إلى وجوده في حضارات مثل الآراميين والبابليين والرومان. وقد ارتبط منذ القدم بالحياة الملكية والموائد الفاخرة، لما يتمتع به من نكهة مميزة وفوائد غذائية عالية.
أرضنا… سرّ التميّز
يزدهر الفستق الحلبي في الأراضي الكلسية والمناخ الجاف لأرياف حماة وحلب وإدلب، ما يمنحه طعمًا لا يُضاهى ولونًا غنيًا ونكهةً زكية. وتُعرف الحبة السورية بحجمها الكبير، وقوامها المقرمش، وزيوتها الطبيعية الغنية.
من سوريا إلى العالم
بفضل جودته العالية، يُعد الفستق الحلبي السوري من أكثر الأنواع المطلوبة عالميًا، ويُستخدم في صناعة الحلويات الراقية والمكسّرات المميزة، بدءًا من البوظة الدمشقية الشهيرة، وصولًا إلى الحلويات الشرقية الفاخرة المنتشرة في الخليج وأوروبا.
التزامنا بالجودة والأصالة
نحن لا نقدّم منتجًا فحسب، بل نُقدّم إرثًا سوريًا متجذّرًا، نحرص على زراعته، وجنيه، وتخزينه، وتقديمه لكم بأعلى معايير الجودة. من أرضنا إلى موائدكم، نحرص على أن تبقى نكهة الفستق الحلبي السوري مرادفًا للأصالة والتميز.